language

dimanche 19 juin 2016

‫#‏عدالة_عمياء‬
‫#‏ميديا_بكماء‬
‫#‏سياسة_صماء‬
عوار بمعيار العاديات في ميادين الوغى و خوار بمقدار ذات الحبك التي تنتظر أمر الإطباق فوق رؤوس الغوغاء, الدهيماء تترجل في ظلمة عوادي الدهر البائدات بين الدروب و الحواري و نحن لاهون في تمتمات السبات.

jeudi 8 mai 2014

 عندما تتموقع على كرسي جلدي فوق قمة مكتب و تجلس تحت مكيف هواء بارد و ترمي بثقل قدمك على مكتبك و تنظر لحر الشمس عبر زجاج النافذة و تداعب أصابعك قلما لونه اسود فقد لا ترى انك تخربش بخطوط لا طعم لها في ورقة رسمية و انت لا تدري لمن تعود قد تكون طلبا لانتقال او طلبا التماس أو طلب توظيف أو طلبا و قد تتعدد المطالب و لا تنتهي لعلك لم تدخل غياهب و ردهات الأرشيف لتطلع على الكم الهائل من الشكايات و الطلبات من هنا و هناك لإنك موضوع في المكان و الزمان الخاطئ



 

mercredi 7 mai 2014

ليلة أمس كنت مع القدر خرجت أتحسس عتمة المكان فتهت في أقبية الزمان دخلت من بوابة الظلام فكان الريح نسيما تفوح منه رائحة الغثيان دخان هنا و هناك قدمي تغوص في وحل الحال من المآل و أخرى تدهس روث المع فوان انجليت من غفوة الهذيان فعرفت أني في مهرجان الأزبال تسمرت الأرض لعلي أضع حدا  للضلال لاحت في الأفق شمعة تنير الطريق هرولت حيث الأمان فادا بالباب رجل يطلب عمولة الاقتحام مررت يدي في جيبي فلم أجد سوى قطعة قماش لطوارئ الزكام تبسم الرجل ضاحكا وقال أنت في زمان و مكان ليس فيهما صك للغفران فأعطني كلمة سر الأمان قلت وأنا استجدي العفو و الغفران هدا حال من يدخل دون استئذان مرت شاحنة محملة بفضلات الإنسان فانبرى الرجل في إجراءات الولوج وما هي إلا برهة حتى أصبحت كالريح أسابق الزمان و ادهس كل صال و جال كان اندحاري من جبل الركام ككومة قش مالها من قرار إلا الفرار من جحيم الضلال و التوقي لنور الإيمان

dimanche 4 août 2013

حرية حرية حرية كلنا نريدها حرية و لكن هل تحققت الحرية جاءت الثورة العربية فنادت حرية حرية حرية عندما تداس كرامة الانسان تحت الاحذية  و تساق المراة للميادين فتصبح موضة يستبيحها الملايين عندما يقدم الاطفال كالقرابين للسيدة الحرية فتعتلي FEMEN بكل حيوانيتها المكتسبة وصدور عارية المنصة ويتسلل ANONYMOS من وراء الستار باسم فرسان الظلام عندما توشح توكل كرمان قلادة نوبل للسلام فيهتف الحراك حرية حراك في اليمن وحراك في البحرين و الحرائق تترى اما تمرد فهاهي تعانق الشيطان من اجل الحرية و تجرد تحتل الميادين لتبيع صكوك الجنة للشهداء اما القادة العسكرييون فتمنطقوا البزات العسكرية  و الساسة اعتمروا البدلات الرسمية امام ابواق القنوت الاعلامية المهم شخص واحد بقي خارج اطار الصورة ظل صامتا اولئك المقهورون المنسييون االصامتون المطلوبون للحجر عليهم ليس الا انهم لم يعرفوا بعد معنى او ان هناك شيء اسمه حرية